Rabu, 16 Maret 2016

Kitab Akhlaqul Banen

يحبّ الولد العاقل أيضا: أولاد أقاربه, فيلعب معهم و يسْل عنهم و يسْل إذا لـم يرهم, ولا يستريح في وقت النزهة إلا إذا تنزّه معهم و يحبّ أن يساعد هم إذا احتاجوا إلى شيْ ولا يخاصمهم أو يقاطعهم أو يعبّس في وجوهـهـم, بم يبتسم ويفرح إذا صادفهــم ويتكلّم معهم بكلام جميل
۳
الولد الذي يحسن إلى أقاربه يعيش مستريحا و يكثر الله رزقه ويطول عمره
٤

 ۲۰ مصطفى و قريبه يحيى
مصطفى ولد غنيّ, لكنه متواضع أديب, لا يتكبر على أحد, و يحبّ أن يساعد الـمحتاجين, ولا سيّما إذا كانوا من أقاربه.
وذات يوم, راي مصطفى قريبه يحيى, وهو أبن عـمّه, يلبس ثوبا مـمزقأ فرقّ له قلبه, وذهب مسرعا إلى منزله وأخذ منه  ثوبا جديدا فسلمه إلى يده قائلا, تفضل ياابن  عمي المحبوب, إقبل منّي هذه الهدية, فقبلها وعيناه مملوءتان بالدموع, فرحا و سرورا, وشكره كثيرا على إحسانه.
لـما علم والد مصطفى, بـهذه القصة, سرّ منه غاية السرور على مساعدته لقريبه, ومدحه على حسن أخلاقه
۲۱ أداب الولد مع خادمه
 خادمك هو الذي يشتغل فى بيتك, يرتّب أثأثه, و ينظف ساحته, و يكنس قأعته, ويأمره أبوك فى حاجاته, وكذلك خادمتك, فهي التي تطبح طعامك,  و تغسل ملابسك, و تساعد أمك في أشغالــها, وتذهب كل يوم إلى السّوق
۱
فيجب عليك أن تستعمل الاخلاق الحسنة مع الخادم والخادمة. فإذا أمرت أحدهما بشئ, فكلمه بكلام لطيف ولاتؤده أو تتكبّر عليه. وإذا غلط فلا تنهره, بل نبهه على غلطه برفق, و سامـحه. وإذا غلطت فقل الحقيقة, ولا تنسب الغلط إلى الخادم.
۲
وإذا دعوته فلم يجبك حالا, فلا تغضب عليه, لانَه ربـّمـا لم يسمع صوتك, و كذلك إضا أمرته بشئ فأبطأ, فلا تعجل فى عتابه, فربـّمـا هو معذور, واحذر أن تضربه, أو تشتمه, أو تبصق في وجهه, فلا يعمل ذلك إلا الولد السيء الاخلاق الذي يبغضه حميع الناس
۳
لاتجلس مع الخادم, ولا تكلمه إلا بقدر الحاجة, ولا تمجح معه, كللا يتجرأ عيلك, أو تسمع منه كلاما عير لائق
٤

۲۲ الولد المؤذى
كان لأحد الأغنياء ولد شرس الأخلاق, فخور بنفسه, مولع بإذيذاء غيره ولا سيما الخدم. وكم نصحه أبوه, ولكنه لـم يسمع نصيحته, وذات مرّة قال له أبوه, أسمع يا بنيّ, كما لا تحب أن يؤديك أحد, فلا تؤذ غيرك لأن الإذاء قبيح جدّا, و يدل على سوء التربية, واحذر كلّ الحذر أن تـهين الأخدام, وتتكبر عليهم فهم بشر مثلنا ويشعرون مثل شعورنا
لــما سـمع الولد نصيحة أبيه, في هذه الـمرّة تأثر باه كثيرا وتاب من عادته القبيحةو وصار طيب الأخلاق, يرحم الأخدام ولا يؤذيهم
۲۳ أداب الولد مع جيرانه
أبوك و أمك يحبان جيرانـهما ويحبان منك أن تحبهم أيضا, لأنهم يساعدون والديك وقت الحاجة, فأمك قد تستعير منهم بعض الأدوات والأوانى, وهم يعيرونـها ذلك, بكل فرح و سرور, وإذا مرض أحد فى بيتك, فإن جيرانك يأتونك لزيارته ويدعون له بالعافية
۱
فتأدب أيها الولد مع جيرانك وفرح قلوبهم بأن تحب أولادهم وتبتسم أمام وجوههم, وتلعب معهم بأدب واحذر أن تتخاصم معهم, أو تأخذ لعبهم بغير إذن منهم, أو تفتخر عليهم بـملابسك أو دراهمك, وإذا أعطتك أمّك طعامك أو فاكهة
۲




0 komentar:

Posting Komentar